حول أهمية الاعتراف بضعفنا.. وما هي خطورة دعوات تمكين المرأة؟
ماذا وراء دعوات تمكين المرأة؟ ولماذا تشعر نساء مجتمعنا بأنّ عليهن أن يكنّ أقوياء مقابل الرجال؟
ماذا وراء دعوات تمكين المرأة؟ ولماذا تشعر نساء مجتمعنا بأنّ عليهن أن يكنّ أقوياء مقابل الرجال؟
لو استطاع أهل الحق أن يقرأوا أفكار زعماء الباطل وشياطينهم لتمكنوا من تحديد تلك المواجهة المصيرية التي سينكصون على أعقابهم فيها؛ وبذلك لن يتراجعوا أو يخشوا أي عاقبة لأنّها ستكون لصالحهم حتمًا. العجيب هنا هو أنّ الشيطان وفي هذه اللحظات الأخيرة سيرى شيئًا ما يجعله يدعو أتباعه للتراجع، ولكن أهل الحق لا يرون هذا الأمر، بالطبع، إلا من اختار الله واجتبى. والقصة كلها تكمن في هذه النقطة بالذات.
ماذا يعني أن يؤسس المسلمون حضارة جديدة؟ وما هي أسباب إخفاق حضارتهم الأولى؟ هل كانت قواعد البناء واهنة؟ أم أن المسلمين لم يتمكنوا من إشادة حضارتهم عليها؟ هل نشهد في عصرنا الحالي إمكانية بناء حضارة جديدة وسط كل هذه التحديات التي تمثلها القوى العظمى في العالم؟
إلهيات ابن العربي هي مثال بارز للثراء المعرفي. يجب الاعتراف بهذا الأمر كمقدمة لأي تحول نريده أن يتحقق في أوساطنا العلمية. ولكي نمهّد الطريق لهذا الاعتراف يجب الابتعاد عن النقاش في مذهب هذا الرجل. حتى لو كان الشيطان قد أملى عليه هذه المسائل، فإنّها تبقى اكتشافات علمية ومسائل معرفية متقدمة
كيف نرد على من يقول بأن ما ورد في بحار الأنوار عن الإمام الصادق (ع): "يا مفضل كل بيعة قبل ظهور القائم (ع) فبيعته كفر ونفاق وخديعة، لعن الله المبايع لها والمبايَع له، وهو كلام موجه ضد ولاية الفقيه والمرجعيات الدينية حتى؟
تحوّل المسلمون بين عشيةٍ وضحاها إلى عبيدٍ وأتباع يخضعون لسطوة الغرب المتسلّح بأنواع العلوم والتقنيات. فأيُّ عجزٍ هذا الذي وصل إليه المسلمون بفعل هذا الفارق الهائل في العلم؟! ما الذي جرى؟ وهل كان المسلمون مخدوعين موهومين بما لديهم، أو أنّهم أعرضوا عنه؟ ولماذا؟
حين نختصر واقع ما يجري في العالم في بوتقة الصراعات الفكرية بين المذاهب، ونغفل عن مراكز القرار التي تصنع الأحداث وتوجه مسار الشعوب، فمن الطبيعي أن يصبح مذهبنا هدفًا سهلًا لكل ناقد ومعارض.
{كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرينَ وَمُنْذِرين}. لمّا كانت الثقافة بعناصرها الرئيسية وليدة تفاعل الناس مع الدعوات والأُطروحات المختلفة، وخصوصًا الرسالات السماوية، ولمّا كانت ثقافات المسلمين المتنوّعة حصيلة تفاعلاتهم المختلفة مع الإسلام، كان من المهم التعرّف على كيفية انبثاق هذه الثقافات وأسباب تشعّبها واختلافها رغم أنّ الدّين واحد والوحي واحد والنبيّ واحد.
الذين يتحدثون عن الإيمان كعنصر أساسي لأي تحرك أو جهاد عليهم أن يعيدوا النظر فيما يقولونه، حتى لا يكون القول تبسيطًا مضللًا. الإيمان الذي يذكره هؤلاء أو الروحية التي يتحدثون عنها باعتبار أنّها سر القوة والمقاومة والبطولة والتحديات يجب أن يتذكروا معها أنّ أي جماعة مهما امتلكت من إيمان إن لم يكن لديها أطروحة للحياة والمصير والنظام والحكم والمجتمع فسوف تواجه عقبات كأداء لا يمكنها الخروج منها بنجاة لمجرد أنّها تمتلك الإيمان والروحية المقاومة.
كيف يمكن أن نفهم حرق هؤلاء الأشخاص لأنفسهم لتسجيل موقف ضد ما يحدث اتجاه الشعوب كما حصل مؤخرا بالنسبة لحرق الأمريكي نفسه. هل هذا ينجيه رغم أنه انتحار كونه يسجل موقفًا ضد حكومته الظالمة؟ فمن ناحية يشعر المرء بالتعاطف معه ومن ناحية يفكر بالأمر على أنه انتحار وكيف يمكن لإنسان أن يُقدم على مثل هذا الفعل بحق نفسه؟